Wednesday, May 6, 2009

فى ظروف غامضة.. إختفى الفستان!

كنت معدية من قدام فترينة مضلمة ولمحت فستان على منيكان... الفستان كان حلو بس المنيكان كانت حامل!
الفستان بقى للحوامل أو للأفراح والليالي الملاح.
راح فين الفستان... الطويل والقصير, البليسيه والإيفازيه, الدنتيل والكتان... فين الجاكيت الكروشيه!
فستان جميل بألوان باستيل, منقط مخطط أو حتة كارو, وحشنى الفسنان...

إختفاء الفستان هو دليل على إختفاء إحساسنا بأنوثتنا...

منظر البودجي وتحتشي الكارينا بقى قبيح!!! و جوب جينز مجرجرا فالأرض و مقرفة!!!

إيه ده! أنا زى مأكون نسيت إنى أنثى... ما طبعا لازم أنسى و أنا كل يوم في إحتكاك مستمر مع أشكال و ألوان من ال"رجالة" ال تقريبا إنقرضه زيك يا فستان... عملين زى الكلاب الصعرانة, و طبعا فى حال زي ده البنت مننا لو إتعملت بأنوثة تبقى فتحت على نفسها أوسع أبوابك يا جهنم!

يعنى أنا بقيت ألاحظ إن أى بنت لما تروح تشترى تذكرة مترو بتكشر و قال إيه جد و مركزة... فى حين إن الإبتسامه صدقة, لكن للأسف إحنا جرى العرف عندنا إن البنت التمشى زى العسكرى والشاويش تبقى هى دى البنت الكويسة المئدبة ال بميت راجل!!!

مين الله يجازيه القال إن البنت لازم تبقى بميت راجل.. مين؟!!

مبدأ قضى على الإبتسامة و أدى إلى إختفاء الفستان...